من جمهورية موزمبيق كان لي حديثاً مطولاً مع مندوبة الإتحاد الإفريقي للشؤون الثقافية “السيدة أنجليين”، تناولنا في هذا اللقاء تنوع ثقافات المجتمع الإفريقي حتى قبل وصول المستعمر الأوروبي 1884-1885، أبرز ما قالته لي السيدة أنجليين أن لغة المستعمر التي فرضها على المجتمع الإفريقي كان لها دور كبير على الثقافة التي تبنتها النخب السياسية، وهذا ما يفسر الإختلاف العميق بين المجتمعات الفرانكفونية في الوسط والغرب والإفريقي، والمجتمعات الأنجلوفونية في الشرق والجنوب الإفريقي، ومجتمعات “اللوزوفونية الإفريقية” في بعض الدول الإفريقية.
د.أمينة العريمي
