تتميز جمهورية السنغال وبالتحديد مدينة تيووان الدينية بعبق ديني فريد من نوعه، يكاد أن يكون ذلك العبق جزء لا يتجزأ من كينونة أي زائر يحط رحاله في تيووان الساحره التي تأخذك بروحانية أجواءها وكرم أهلها بعيداً عن مشقات الحياة وضجيج تسارعها.
سعدت بلقاء نجل حاكم مدينة تيووان د.أحمد عبد العزيز الأمين، ونائب حاكم المدينة د.لو، وبروفيسور باكاري صمبا، وتعرفت من خلالهم عن تاريخ المدينة الدينية ودورها في دعم الإستقرار السياسي للدولة الوطنية السنغالية منذ الإستقلال حتى الأن وكيف كانت وما زالت تيووان رابطة وجامعة لمسلمي القارة الأفريقية بإختلاف مذاهبهم.
خرجتُ من تيووان مُحملةً بأمانه النقل عما شهدته وسمعته أنستني تعب يداي المُثقلة بهدايا أهلها.