لعبت المرأة الإفريقية دوراً محورياً في تطوير المجتمع الإفريقي ولم يقتصر دورها في تنظيم الأسرة والمحافظة على تماسكها الداخلي بل إمتد دورها إلى ما هو أبعد من ذلك، فالمرأة الإفريقية ومنذ العصور القديمة كان لها نصيب في المشورة الملكية خاصة في عهد الممالك الإفريقية القديمة ويتم الإستعانة في تدبير أمور المملكة الداخلية في وقت الحروب نظراً لمشاركة معظم الرجال في الحروب، ورافقت تلك الرؤية حول المرأة الذهن الإفريقي حتى يومنا هذا.
تزخر أفريقيا بنماذج نسائية واعدة أمنت أن مستقبل أفريقيا لن يتحقق إلا بتأمين مستقبل أبناءها، والسيدة “روجيكا” واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في الغرب الإفريقي والتي تكفلت وعلى نفقتها الخاصة برعاية الأطفال الفاقدين لأهلهم أو الذين تم إستغلالهم في الحروب.